المعادون لتنمية المسورة!
الأعمال التنموية التي تقوم بها السعودية، بحي المسورة بالعوامية، ُتواجه بالترهيب من قبل الخلايا المتطرفة الإيرانية والحزب الإلهية.
الهدف من هذه الأعمال تأمين المعاقل الآمنة للتنظيمات من خلال البيوت الخربة المهجورة، ممن هجرها أهلها، أو بقايا البيوت المتآكلة، ممن يرغب أهلها بما هو أفضل منها اتجاها نحو الأحياء المتطورة، والمناطق الحيوية.
والواقع أن هذا كله زيف، فالترميم والتنمية للعوامية مشروع يعمل على ُخطته منذ زمن، وقد تكون الحالة الإرهابية سرّعت من وتيرته، لكن أساس المشروع تنموي وليس أمنيا.
من يقنع مدمني خطابات الحقوق من منظمات مفرطة بالشك، ومدمنة على قلب الحقائق؟!.
نقلًا عن "عكاظ"